مقدمة:
نعيش في عالَم متطوِّر يعتمد على التكنولوجيا وأدواتِها في كافة مجالات الحياة، ولقد أدَّى التقدم التُّكنولوجي إلى ظهور أساليبَ وطرقٍ جديدة للتعليم غير المباشر، تعتمد على توظيف مستحدَثاتٍ تكنولوجية لتحقيق التعلُّم المطلوب، منها: استخدام الكمبيوتر ومستحدَثاته، والأقمار الصناعية والقنوات الفضائية، وشبكة المعلومات الدولية، بغرَض إتاحة التعلُّم لمن يريد أن يتعلَّم؛ لذا كان جِهاز الكمبيوتر يقوم بعدَّة أشكال من التعليم، تعليم فردي، ويقوم بعملية التعليم والتدريب والتقويم؛ فهو يحلُّ محلَّ المعلم، ويقوم - أيضًا - بصياغة الوسائل التعليمية التي تساعد المعلِّم في عمله داخل وخارج الفصل الدراسي، ويُعَدُّ هذا الجهاز مخزنًا للمعلومات التي يستعان بها عند الطلب.
وظهرت علومٌ جديدة نتيجةً لهذه التكنولوجيا؛ مثل: علم تكنولوجيا التعليم، الذي ساهم في إنتاج الوسائل التعليمية، ومساعدةِ المعلم في عرض وشرح مادَّته العلمية، وجعل الطالب يعتمد على نفسِه في عملية التعلُّم، وتوجد عدَّةُ أنواع من تكنولوجيا التعليم؛ مثل: تكنولوجيا الوسائط المتعدِّدة، وتكنولوجيا الحاسب الآليِّ، وتكنولوجيا الفيديو وتكنولوجيا الانترنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق