الجمعة، 13 مارس 2015

عالم التكنولوجيا الحديثة

أصبح مفهوم التكنولوجيا عند البعض يقتصر على جهاز كمبيوتر ، مع العلم أن الكمبيوتر هو من نتائج التكنولوجيا ، أما التكنولوجيا بشكل عام فهي استخدام التقنيات في حل المشاكل الكبيرة و الابتكار الفردي من أجل الوصول إلى نتيجة ، وهي طريقة لاكتشاف الإبداعات ومساعدة الإنسان لإشباع حاجته وزيادة قدراته , كذلك استخدام الفكر في استخدام المعلومات والمهارات للوصول إلى النتيجة المطلوبة و الحصول عليها , وبالمختصر فإنها  تعني : استخدام المعرفة العلمية بالطريقة المثلى وإنتاجها وتطبيقها لخدمة الإنسان ورفاهيته.
إن جميعنا يعرف كماً هائلاً من أشكال التطور التكنولوجي  والتي تتزايد بشكل خيالي ، كذلك فإن الجميع يتعامل مع أشياء ملموسة  تسهل عمل الأشخاص مثل أنظمة التشغيل ، حيث يتم التعامل مع أيقونات سهلة توصلك ببضع ضغطات إلى المكان الذي تريده  سواء كان موقعاً أو ملفاً  تود فتحه و استخدامه ,
في بضع ثوانِ وبكل سهولة ،  لكن القليل منا من يتساءل عن كيفية عمل التكنولوجيا أو ابتكارها ، و هو جزء أساسي من التكنولوجيا ، إذ أصبح هنالك هوس في هذا العالم بمواكبة التطور و الإبداعات , ومن هذه الإبداعات التي سوف أتطرق إليها عالم الروبوتات .
فالروبوت ليس كائناً يتنفس بل هو شيء من صنع الإنسان ،  أو تم برمجته بحاسوب هو أصلاً من صنع الإنسان ، لكنه يتميز عن الحاسوب بأنه يرى ويشعر ويسمع ، إذ يحاكي الواقع و الإنسان الحي تقريباً . كما و تختلف الروبوتات من حيث الوظيفة فمنها ما يخدم المجالات العسكرية ومنها ما يخدم المجالات الطبية و  التعليمية  و غيرها.
ظهر الروبوت لأول مرة في عام 1920م ,في مسرحية للكاتب التشيكي كارل تشابيك وكانت المسرحية بعنوان “رجال روسوم الآلية العالمية” , وكانت في البداية يتم استخدام كلمة روبوت في الكتب وأفلام الخيال العلمي ومن ثم مع تقدم السنوات اصبح هنالك العديد من الأفكار والتصورات لتلك الآلات وعلاقتها مع الأنسان وهذا كان شأنه في فتح العديد من المجالات كما ذكرنها سابقا 
ولقد أصبح هنالك هوس كبير في الاختراعات و الإبداع في هذا المجال .
وهذا فيديو  لاستخدام روبوت في المجالات التعلمية :
وفي المجال العسكري :
وما يخص في المطبخ :
كما يمكنه حل أصعب العاب الذكاء 
كذلك يوجد الكثير من مقاطع الفيديو الآن اصبحت ترتكز على تعليم كيفية صنع الروبوت ، وقد أصبح شغفاُ كبيرا لدى البعض ومحط جذب لابتكار المزيد ومحاكاة الواقع ، خصوصا من أخر الأعمال التي تم تقديمها في اليابان وهو روبوت يقوم بتقديم اختبارات في الجامعة.

أهم الفروع

يمكن تقسيم علم الحاسوب إلى ثلاثة أقسام:
  1. علم الحاسوب النظري: يدرس اللغات الصورية، نظريات الحوسبة أو الخوارزميات وحساب التكاليف.
  2. علم الحاسوب العملي: يدرس مهارات ترجمة اللغات الصورية، النظريات والخوارزميات إلى تطبيقات يسهل تداولها، والتطوير المستمر لها مع ما يتماشى مع العلوم وباقي مجالات الحياة.
  3. علم الحاسوب التطبيقي: ويهتم بالتطبيقات المختلفة للحاسوب في مجالات الحياة : كالتصميم والتصنيع باستخدام الحاسب إلى جانب الأنظمة الإدارية والصناعية.
  4. هندسة الحاسوب: هذا الفرع يهتم بكيفية صناعة مُعدّات الحاسوب.
 صناعة الحواسيب تعتمد على العديد من المجالات مثل المعلوماتية النظرية،  الفيزياء، الكيمياء والإلكترونيات.

يُمكن تقسيم علم الحاسوب أيضا على النحو التالي :
  • علم الخوارزميات والبيانات النظرية: دراسة الجانب النظري في علوم البيانات.
  • علم التقنيات الحاسوبية: التحليل، التصميم وبناء المكونات الصلبة للحواسيب.

علم الحاسوب

 يدرس الحوسبة ومعالجة البيانات والنظريات والتطبيقات التي تشكل الأساس لأتمتة نقل المعلومات وتشغيلها وتحويلها، وذلك بدراسة برمجيات الحاسوب وعتاد الحاسوب بشكل علمي مجرد. في بعض الدول العربية يطلق على مصطلح علم الحاسب الآلي المعلوماتية اختصارًا وليس بقصد خلطه مع العلوم الأخرى وخاصة التخصصات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات المهتمة بالتطبيق غير المبني على أسس علمية، كما يُطلق عليه في الجزائر اسم "الإعلام الآلي".
يبحث علم الحاسوب استخدام الحوسبة بجميع اشكالها لحل المشكلات من منظور علمي رياضي. وغالبًا ما يشمل ذلك تصميم وبرمجة البرمجيات لكي تستعمل كأداة لحل هذه المشاكل.
علم الحاسوب ليس معنيًا بتعلم طريقة استخدام البرمجيات بشكل عام وبحد ذاتها. من الصحيح القول أن هناك بعض الوظائف التي تعتمد بشكل أساسي على بعض البرمجيات كبرمجيات التصميم لمصممين الجرافيك أو محررات النصوص والجداول لمدخلي البيانات، لكن علم الحاسوب ليس معنيًا بدراسة طريقة التعامل مع هذه البرمجيات وغيرها بشكل عام وليس معنيًا كذلك بتصميم صفحات الويب أو تجهيزها.
عند الحديث عن البرمجيات فإن علم الحاسوب يُعنى “بطريقة” بناء البرمجيات بناء على أسس علمية ورياضة وبدراسة الخوارزميات الأنسب استخدامًا في تلك البرمجيات.
أصبح علم الحاسوب علمًا قائمًا بذاته، يُعنى ببحث أمور الحساب والاحتساب من منظور علمي دقيق.
أما تكنولوجيا المعلومات فهو مجال آخر يُعنى بمسائل أخرى مثل طُرُق استخدام البرمجيات والتعامل معها وطرق استعمال المعلومات أو حتى طريقة استخدام ما هو جاهز في أغلب الأحيان لإنجاز عمل ما، وغالبًا ما يُستخدم مصطلح تكنولوجيا المعلومات IT بشكل واسع بين العامة وفي سوق العمل. 
لعلوم الحاسب حقول متنوعة كلها تصنف تحت العنوان العريض "علوم الحاسوب". يؤكد البعض على الحوسبة وبعض تطبيقاتها مثل رسوميات الحاسوب في حين أن فروعًا أخرى تدرس خواص مشكلة تحسيبية Computational problem (مثل نظرية التعقيد الحسابي).وتبقى فروع أخرى تركز على التحديات التي تطرحها تطبيقات الحوسبة. فمثلا نظرية لغة البرمجة programming language theory تدرس الطرق والوسائل لوصف عملية التحسيب، في حين تقوم برمجة الحاسوب بتطبيق لغات برمجة معينة لاستخراج جواب أو حل لمشكلة تحسيبية معينة.